نجح اتحاد البحارة الإريتريين في إتمام تسجيله الرسمي في المملكة المتحدة. ويسمح هذا الاعتراف لاتحاد البحارة الإريتريين بتوسيع عملياته والتعاون بشكل أكثر فعالية مع المنظمات الحكومية وغير الحكومية في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك، يضع الاتحاد كحلقة وصل رئيسية بين البحارة الإريتريين وتنمية القطاع البحري الغربي، حيث يعمل كمركز مركزي لأعضائه الأساسيين، وخاصة أولئك المقيمين في دول الخليج العربية.
يعمل الاتحاد على تحديد الإريتريين في المنفى ذوي الخلفيات البحرية، وخاصة البحارة التقليديين من مناطق مثل عفار وداناكيل. ومن خلال تقديم التوجيه، يساعدهم على الاندماج في القطاعات البحرية في بلدانهم المضيفة، والحفاظ على مهاراتهم التقليدية مع توسيع نفوذ الاتحاد من خلال تسجيله الأخير في المملكة المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، كتركيز أساسي، يشجع الاتحاد اللاجئين الإريتريين على اعتبار المجال البحري خيارًا رئيسيًا لمواصلة التعليم في مجالات مثل العلوم البحرية والهندسة البحرية، والتي تعد حاسمة للتنمية المستقبلية لإريتريا. إن تسجيلنا في المملكة المتحدة، وهي دولة ذات تقاليد بحرية غنية، يعزز مصداقيتنا العالمية ويوفر للبحارة الإريتريين إمكانية الوصول إلى التدريب والفرص ذات المستوى العالمي. وهذا يعدهم للاندماج في الصناعة البحرية العالمية، وعندما تصبح الظروف في إريتريا مواتية لعودتهم، للمساهمة في تنمية الأمة على طول البحر الأحمر، ولعب دور حيوي في بناء البنية التحتية البحرية.
مع تسجيله في المملكة المتحدة كمركز مركزي، يوسع الاتحاد جهوده لتعزيز القطاعات البحرية وحماية حقوق البحارة في المنفى، مما يمثل مرحلة جديدة في مهمته.